أغرب 10 تجارب مجنونة تم تطبيقها على البشر

لقد كان البشر يقومون بإجراء العديد من التجارب منذ أن اكتشفوا النار لأول مرة بعد عدة تجارب ، وبالطبع فلقد خدمتنا النار بشكل ممتاز طوال تلك السنوات ، وفيما بعد أصبح العديد من الأمور التي كنا نظن أنه من الجنون تماماً الظن بأنها يمكن أن تتحقق أصبحت حقيقة وكل ذلك حدث بالتجارب ، وفي هذا المقال نناقش مجموعة من التجارب المجنونة والغير معقولة والتي كان العلماء بصدد تطبيقها على البشر بناء على وجهات نظر لديهم مقتنعون بها جداً , إليكم أغرب 10 تجارب مجنونة تم تطبيقها على البشر .


1 – عالم روسي حاول أن يخلق جيل مهجن من الإنسان والقرود

إيليا إيفانوفيتش إيفانوف هو عالم روسي كان يعيش في أوائل القرن العشرين وكانت لديه فكرة بارعة للغاية من وجهة نظره فلقد كان يرى أنه بإمكانه تخليق كائن هجين من الإنسان والشمبازي ، في البداية قام بحقن ما يقارب الـ 13 أنثى شمبانزي بحيوانات منوية بشري ولسوء حظه ولكن لحسن حظ العالم والعقل فشلت تجربته ولم تصبح أي منها حاملاً ، لقد كان طبيب بيطري وأصيب بإحباط كبير رغم أنه كان هناك العديد من الداعمين لفكرته وتوفى بعد ذلك بعامين .


2 – مافعله بافلوف بكلابه كان قاسي بشكل لا يصدق

يشتهر ” بافلوف ” بتجاربه المكثفة على الكلاب والأجراس فلقد كان يعلمهم أن يقوموا بسلوكيات معينة عند سماع صوت الجرس وربط بين الطعام وبين صوت الجرس واعتبروا أن هذا قد يكون جزء من تطبيقات علم النفس ، ولكن في الواقع فإن الأمر لا علاقة به بعلم النفس ، فلقد كان يسعى إلى دراسة الجهاز الهضمي لدى الكلاب وخاصة اللعاب وكان في سبيل ذلك يقوم بأمور بشعة للكلاب فلقد قام بعمل فتحة في حنجرة الكلب بحيث أنه مهما كان ما يأكله فإنه لا يصل إلى المعدة وهو ما أسماه بالتغذية الزائفة وكان يقوم بعمل صدمات كهربائية لهم ليحفزهم على الطعام أكثر وبالرغم من ذلك فإنه حصل على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء .


3 – قام العلماء بدراسة ما إذا كان الناس يكونون على قدر من الوعي والتفكير بعد إعدامهم بالمقصلة بفترة وجيزة

كانت المقصلة عبارة عن طريقة جديدة وقت ظهورها لإعدام الناس بسرعة وبصورة إنسانية أكثر في الواقع ، فهي كانت تعتبر طريقة للموت السريع بدل من بعض الطرق الأخرى كالحقنة المميتة أو الكرسي الكهربائي  ، ولأنها وسيلة سريعة للموت فلقد كان العلماء لديهم فضول لمعرفة ما إذا كانت الدماغ تحتفظ بقدر ما من الوعي بعد فصلها عن الجسد ، أويكون لديها استجابة لأي محفز بصري وكانت النتيجة تتمثل في أن الدماغ تكون قادرة على قدر ما من الوعي بما حولها لمدة من الوقت ولكن هذا لا ينفي حقيقة أن الإنسان يموت بالفعل حتى لو احتفظ الدماغ بقدر من الوعي .

ملاحظة : لإكمال بقية المقال يمكنك إستخدام زر التالي