أغرب 7 إكتشافات في التاريخ..تمنى مكتشفوها لو لم يجدوها
في العالم الذي نعيش فيه هناك الكثير من الأسرار والأشياء الغامضة التي لم تكشف بعد , وبعض الإكتشافات تحتاج إلى تفسير عن كيفية حدوثها , نعرض لكم أغرب 7 إكتشافات في التاريخ..تمنى مكتشفوها لو لم يجدوها
1- أنابيب الصرف عسقلان
في عام 1988 وعند القيام التنقيب عن الآثار في الحمام القديم التابع للدولة الرومانية البيزنطية القديمة في مدينة عسقلان بفلسطين, وجد العلماء آلاف من العظام الصغيرة، حيث اعتقد العلماء انها حيوانات صغيرة، ولكن الحقيقة كانت صادمة للجميع حيث اتضح بعد رحلة استكشافهم في أنابيب الصرف القديمة، أن هذه العظام لأطفال صغيرة.
اتضح أنها لأطفال رضع من كلا الجنسين، تم العثور عليها تحت أرضية الحمام القديم، من المعروف في روما القديمة التخلص من الإناث الرضع لحظة ولادتهم، لكن الأمر الغريب وجود عظام لأطفال رضع من الذكور أيضًا، الأمر الذي دفع العلماء للاعتقاد انه كان الحمام القديم بيت دعارة، وكانت العاهرات تقوم بالتخلص من أطفالها فور ولادتهم في أنابيب الصرف الصحي.
2- رجل ألتمورا
في أثناء أستكشاف شبكة كهف في ألتمورا بإيطاليا عثر العلماء على إكتشاف مخيف, وهو جمجمة بشرية مدفونة في وسط الصخور والرواسب الكلسية , فتراكمت مادرة كربونات الكالسيوم وكونت طبقات عدة فوق البقاية البشرية ,والنتيجة كانت شكل الجمجمة المرعب هذا, ويعتقد ان هذه الجمجمة كانت لأإنسان بدائي سقط في حفرة مائية , ويرجع تارخ تلك البقاية إلى ما يقرب من 150 الف سنة مما يجعلها أقدم بقايا بشرية تم العثور عليها في التاريخ.
3- صفارات الموت
في أثناء استكشاف أحد معابد حضارة ” الأزتك ” الموجودة في مدينة مكسيكو, عثر المستكشفون على بقايا جثث بشرية وممسكة في أيديها صافراتعلى شكل جماجم, في البداية أعتقد الباحثون أنها مجرد ألعاب أو دمى , ولاكنهم أكتشفو في مابعد الحقيقة الصادمة وهي أن هذه الصافرات التي تعطي عند أستخدامها صوتاً يعرف بصرخة الأموات , والمرعب في الأمر هو الإعتقاد بأن تلك الصافرات كانت تستخدم أثناء مراسم وطقوس التضحية بالبشر في سبيل إرضاء الآله .