تعرف على الكتب الأكثر غرابة وخطراً في تاريخ البشرية !

مما لا شك فيه أن كتاباً جيداً هو غذاءاً للروح ويكسبك معرفة ويعطيك دروساً في الحياة لا تنسى ويوسع خيالك ويسافر بك إلى العديد من الأماكن والعوالم التي لا تخطر على بالك  ، لكن في بعض الأحيان نجد في هذا العالم أعمال وكتب كأنها مستمدة من كابوس وكلمات لو أنك قرأتها فستختبر تجارب مقلقة تجعلك تضطرب وعقلك تغزوه أفكار مقلقة ، والكتب التي سأذكرها اعتبرت في وقتها حينما صدرت ملعونة ! لأنها تختزل في مضامينها إجرام وكراهية وإنتحارات …. وإليكم 7 من الكتب الأكثر غرابة وخطراً في تاريخ البشرية.

الكتاب الأول :

الظلال على جدران الموت

“الظلال على جدران الموت” يبدو ككتاب رعب رائع ، لكنه في الحقيقة هو أخطر كتاب لحد الآن .ليس الخطر في كلماته فعدد صفحاته 86 لا تحمل أي كلمات مكتوبة يتكون فقط من غطاء للكتاب وعينات من أوراق ورق الجدران ، لكن ما يجعله قاتلاً هو احتواء كل عينة من ورق الحائط على كمية من الزرنيخ . لا يوجد سوى نسختين منه في الولايات المتحدة ، واحدة في جامعة ميتشجن وأخرى في جامعة ميتشجن الدولية كلاهما وضع في قسم خاص في مجموعات تحت حراسة صارمة كلٍ في حاوية مغلقة وكل صفحة محفوظة ومختومة ، لكن من تخطر في باله فكرة كهذه ؟!

جاءت الفكرة من طالب في جامعة ميتشجن يدعى – روبرت كنسي – تخرج عام 1851 بشهادة في الطب ، وعاد فيما بعد لجامعته لتشكيل لجنة مختصة في دراسة السموم والأخطار المحيطة بالحياة والصحة ثم أظهر اهتمامه بالورق المسمم – ذلك الذي اصطبغ بالزرنيخ – والذي كان متداولا في بعض الدول في القرن الـ 19 حيث جمع عينات مختلفة من كل مكان وجمعها في الكتاب ليدرسها لاحقاً بشكل أوسع غير مدرك بأنه بذلك يصنع تركيبة قاتلة داخل كتاب واحد .

الكتاب الثاني :

نيكرونوميكون

” نيكرونوميكون ” هو عبارة عن كتاب يصف الأساليب السحرية لتقصي الماضي الغامض عن طريق إنطاق الجثث واستحضار الأرواح وهو نموذج عكسي لفكرة قراءة المستقبل ويحتوي الكتاب على طرق تحضير الموتى وكيفية رسم الدوائر المستخدمة في التحضير والتعاويذ من طقوس شيطانية وقرابين ويُعتقد أن له قدرة على تدمير جميع أشكال الحياة على الأرض . تُرجم كتاب الموتى إلى الإغريقية و أخذ اسم ” نيكرونوميكون ” وأحرقت هذه النسخة عام 1050 وبعد ذلك ترجم إلى اليونانية وفي عام 1232 أمر البابا آنذاك بحرق كل النسخ ومنع تداوله .