Advertisement

أغرب 10 طرق إختبار الحمل عبر التاريخ

في أيامنا هذه يعتبر اختبار الحمل سهل للغاية وبطرق عديدة وبسيطة وغير مكلفة أو صعبة كذلك ، ولكن في الواقع الأمر لم يكن كذلك فيما قبل عبر الزمن فلقد اضطر الناس إلى اللجوء لطرق مختلفة غير معروفة ولا تصدق بالنسبة لنا الآن ، فلقد كانت النساء قديماً مثل النساء الآن متشوقون ومتحمسون لمعرفة ما إذا كن حوامل أم لا ولكن لم يكن هناك اختبار دقيق ومعملي مثل الموجود في أيامنا الآن ، لذلك لجئوا لعدة طرق ثبت بتجربتها قديماً أنها فعالة إلى حد كبير …. لن تصدق أنهم كانوا يفعلون ذلك وبتلك الطرق العجيبة . إليكم أغرب 10 طرق إختبار الحمل عبر التاريخ


1 –إستخدام البصل لدى قدماء المصريين واليونانيين

يقال أن المصريين القدماء واليونانيين القدماء استخدموا طريقة البصل تلك للكشف عن الحمل ، فلقد كان يتوجب على المرأة أن تستخدم بصلة كاملة وتقوم بوضعها في موضع الولادة لديها وتنام ليلة كاملة ، فإذا استيقظت ووجدت رائحة نفسها مليئة بصل كان ذلك دليل على أنها ليست حامل أما إذا لم يكن هناك أثر لرائحة البصل كان هذا دليل على أنها حامل بالفعل ، بالطبع منا لصعب معرفة مدى دقة تلك الطريقة الغريبة ولكن هذا ما حدث وقتها بالفعل .

 


2 – حقن الحيوانات بـ بول المرأة الحامل

أصبحت النساء الآن يستخدمن اختبارات الحمل المنزلية بسهولة وبساطة ولكن في الحقيقة قديماً كان الناس يلجئون لبعض الطرق التي تقوم على فكرة علمية أو أساس مشابه لما يحدث اليوم ، فلقد كانوا يقومون بحق بعض الحيوانات ببول المرأة التي تريد أن تعرف هل هي حامل أم لا ومراقبة ما سيحدث للحيوان فبول الحوامل يحتوي على هرمونات تسبب العديد من الأعراض والآثار لدى الحيوان المحقون ، بالرغم من أنها طريقة بشعة وشنيعة بالنسبة للحيوانات إلا أنها فعالة فعلى سبيل المثال الضفدع الجنوب إفريقي كان أكثر الحيوانات شيوعاً في تلك الطريقة ، وفي حالة أن تكون المرأة حامل تجد أن أنثى الضفدع المحقونة تظل تضع البيض طوال العام وأحياناً كان يتم إستخدام الأرانب و الفئران .


3 – طريقة إنجيل ديستاف

تعتبر تلك الطريقة غريبة فعلاً ولكنها وكما هو واضح لها مرجع ديني إلى حد ما فهي تعود إلى إنجيل ديستاف والتي تقضي فيه المعتقدات بأن المرأة يجب أن تأخذ مفتاح أو مزلاج وتضعه في حوض صغير ثم تتبول عليه حتى يتم تغطيته بالكامل وتتركه عدة ساعات فإذا تضررت الخطوط الرئيسية للمفتاح أو المزلاج فإن هذا دليل على أن المرأة ليست حامل ، بالطبع تلك الطريقة لا يوجد دليل علمي منطقي يؤكد صحتها ولكنها كانت فعالة جزئياً في ذلك الوقت على الأقل مما جعلهم يعملون بها آنذاك .

ملاحظة : لإكمال بقية المقال يمكنك إستخدام زر التالي

4 –إختبار القمح والشعير عند المصريين القدماء

لقد كانت تلك الطريقة للكشف عن الحمل دقيقة إلى حد ما ولقد اتبعها المصريون القدماء وهي تبدو غربية في البداية ولكنها تتشابه مع الطرق الحديثة للكشف عن الحمل ، حيث كانت تقوم تلك الطريقة على أن تقوم المرأة بملأ حقيبتين إحداهما بالقمح والأخرى بالشعير ثم تقوم بالتبول عليها يومياً وإذا كان كلا الكيسين نما بداخلهما القمح والشعير فمن المحتمل أنها حامل وإذا لم ينمو لم تكن حامل ولقد استخدموا فكرة أعلى لتحديد جنس الجنين فإذا كان القمح نما بشكل أكثر من الشعير فالجنين صبي وإن كان العكس والشعير هو الأكثر كان الجنين فتاة ، قد يبدو الأمر وكأنه طقس من طقوس السحر أو الخدع ولكن في الحقيقة أثبتت الدراسات أن بول المرأة الحامل هو في الواقع له تأثير أقوى وأكثر وضوح على نمو القمح والشعيرأكثر من المرأة الغير حامل ولكن نقطة تحديد جنس الطفل غير دقيقة أو علمية تماماً .


5 – خليط الكحول

بالعودة إلى العصور الوسطى لم يكن ليفهم الناس أبداً الطريقة التي يتم بها اختبار الحمل الآن ، فالطب لم يكن قد وصل لما وصل إليه الآن وكان العديد من الأطباء والباحثين يعتقدون أن البول يلعب دور هائل وأساسي في رصد الحالة الصحية للفرد ، لذلك فهم بالتبعية كانوا يظنون أن بول المرأة مرآة لحملها من عدمه . في الواقع فلقد كان هناك أحد الاختبارات الأكثر شيوعاً في ذلك الوقت وهو أخذ قارورة تحتوي على بول المرأة وفحصها عن كثب وإذا أرادوا دقة أكثر يقوموا بخلطها بالنبيذ الأحمر ومراقبة تصبغ اللون وتغيره وبناء عليه يتم تحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا .


6 – خلط مبيض الملابس

تسعى بعض النساء إلى التحقق من حملهن بشكل سري دون أن يعرف أحد لظروف عائلية مثلا فيبحثن عن طريقة لا يتم اكتشافها من قبل أي شخص ولتقوم بذلك يقتضي الأمر خلط بول المرأة بمبيض الملابس فإذا ظهر المزيج ملئ بالفقاعات فهي على الأرجح حامل ، بالطبع فإن تلك الطريقة غير آمنة بالمرة لأنها تخلق خليط كيميائي قد يكون خطر عليها وعلى جنينها إن كانت حامل فالمكون الأساسي للبول هو الأمونيا وهو ينتج نوع من الغازات المسيلة للدموع عند خلطه بالمبيض وقد يصيب المرأة بآلام وإصابات بالغة نتيجة استنشاقه .

7 –إختبار العين

في القرن السادس عشر اعتقد طبيب يدعى جاك جوليمو أن تحليل البول شئ غير منطقي تماماً في حالة السيدات الحوامل وليس بالضرورة أن يكون القاطع في حمل المرأة من عدمه ولكنه يرى أن الموضوع بسيط جداً ويتضح من خلال مؤشر بسيط وبديهي رغم أنه لم يخطر ببال الأطباء وقتها بل بالعكس لم يهتموا بتلك النظرية ، تقوم هذه النظرية على أن عين المرأة كفيلة بأن تكون مؤشر واضح على حمل المرأة من عدمه ، فهو يقول أن المرأة في الشهر الثاني ستتغير عينيها بشكل ملحوظ لدرجة أن أي طبيب عيون ماهر سيلاحظ ذلك فسيصبح بؤبؤ العين أصغر ويحدث تورم في الأوردة في زوايا العينين ما سيوضح أنها حامل بالفعل .


8 – اختبار السكر

قد يكون هذه الطريقة ساذجة أو سخيفة بعض الشئ ولكن على الأقل غير مؤذيىة كبعض الطرق السابقة . يقتضي هذا الإختبار أنه يجب معايرة بضعة ملاعق صغيرة من السكر ووضعها في كوب ثم التبول عليها صباحاً ويعتقد بأن هرمونات المرأة الحامل سوف تتسبب في تكتل السكر بدل من ذوبانه ، فإذا ذاب السكر فإن ذلك يعني أن المرأة ليست حامل وفرصتها ضئيلة للحمل أ, تكاد تكون معدومة .


9 – اختبار زهرة الهندباء “الدنديليون “

يتم هذا الإختبار الغريب للحمل عن طريق أخذ أوراق زهرة الهندباء وليست الزهرة نفسها بل الأوراق ويجب أن تتبول عليه المرأة صباحاً فإذا لم يظهر أي تغيير ملحوظ على الأوراق فهي ليست حامل أما إذا ظهرت بثور حمراء عليها فهذا يعني أن خرمونات الحمل موجودة بالفعل وسترزق بطفل ، في الواقع فإن تلك الطريقة فعالة بالفعل وغير ضارة كذلك ودقيقة إلى حد كبير.

10 –التذوق

إنه بالفعل أمر مثير للإشمئزاز ولكن هذه حقيقة فلقد كان بعض الأطباء في العصور الوسطى يلجأون لتذوق بول المرأة لتحليله أو الإنسان بشكل عام للتحقق من حالته الصحية .


أقرأ أيضاً : 25 حقيقة صادمة لا تعرفها عن عينيك


شاهد الآن : أكبر 11 أم مسنة في العالم أنجبن أطفال

إذا أعجبك الفيديو لا تنسى الأشتراك في القناة

قد يعجبك ايضا