7 حقائق مثيرة للاهتمام حول الشمس
الشمس أحد النجوم التي تنتمي إلى درب التبانة مع مجموعة الكواكب التي تتبعها في المجموعة الشمسية، ضمن 200 مليار نجم آخر يتبعنها، يبلغ قطر الشمس حوالي 1,392,684 كيلو متر، وهي كتلة هائلة من البلازما دائمة التفاعل.
في مقال اليوم نتعرف على مجموعة من الحقائق المذهلة حول الشمس، وعلاقتها بمجموعتها من الكواكب التي تتبعها وتدور في فلكها.
1. الشمس تعد أقرب نجم إلى الأرض
الفضاء عامر بملايين النجوم، والشمس هي أقرب تلك النجوم لكوكب الأرض. والشمس هي كرة من البلازما، تحدث بها تفاعلات إلكترونية حرارية. تبعد الشمس عن الأرض بحوالي 150 كيلو متر. تبلغ درجة الحرارة على سطح الشمس 5780 كلفن، لذلك يكون لون شعاعها أبيض، لكنه يظهر لنا على الأرض باللون الأصفر بتأثير غبار الغلاف الجوي
2. اكتسب عنصر الهيليوم اسمه من الشمس
حاول العلماء تحديد التركيب الكيميائي للشمس من خلال تحليل الطيف، واكتشفوا خطوط إشعاع لعنصر مجهول في ذلك الوقت، حيث ساد الاعتقاد انه موجود على الشمس فقط، وأطلقوا عليه اسم إله الشمس عند الإغريق ” هيليوس”. ومن الطريف أن العلماء اكتشفوا وجود الهليوم على الأرض فيما بعد، لكن بقي محتفظا باسمه.
والهليوم يشكل تقريبا ربع الشمس، وباقي النسبة حوالي 73% من غاز الهيدروجين، مع بعض العناصر الثقيلة. أما طاقة الشمس فتنتج من التفاعل النووي الحراري الذي يحول الهيدروجين إلى الهليوم.
3. تشكل كتلة الشمس 500 ضعفا من كتلة مجموع كواكب المجموعة الشمسية
تشكل كتلة الشمس 99.866٪ من كتلة كواكب المجموعة الشمسية. هذا يعني أنه يزن حوالي 500 ضعف كتلة جميع الكواكب وسائر الكويكبات مجتمعة.
أما كتلة الأرض فهي أخف من كتلة الشمس بحوالي 333 ألف مرة.
4. الشمس لها تاج
يطلق عليه أيضا الإكليل الشمسي، وهي الهالة الضوئية التي تحيط بالشمس. تتكون تلك الهالة بفعل انفجارات البلازما ويبلغ طول تلك الأشعة مئات الآلاف من الكيلومترات، أي تفوق المسافة بين الأرض والقمر.
وتعد الهالة الشمسية أكثر المناطق سخونة، حيث يصل متوسط درجة حرارتها 1-2 مليون درجة كلفن في الظروف العادية، لكنها قد تصل في بعض الأحيان إلى 20 مليون درجة كلفن.
يمكننا مراقبة هالة الشمس في أثناء الكسوف الكلي.
5. توجد بقع على الشمس
الفوتوسفير هي طبقة سطح الشمس التي ينبعث منها الضوء التي تظهر لنا. هناك مناطق أخرى أكثر برودة تبدو مظلمة. هذه المناطق تظهر من خلال التليسكوب على شكل بقع داكنة كثيرة ومنتشرة.
تلك البقع الشمسية هي مناطق على سطح الشمس تعرضت للالتواء والتمزق في خطوط قوة مجالها المغناطيسي. ويسبب ذلك انبعاثات بلازما قوية، يطلق عليها التوهجات الشمسية.
6. الرياح الشمسية يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية على الأرض
تنتج الرياح الشمسية من تسريع الجسيمات المشحونة، بفعل المجال المغناطيسي للشمس. لكن تلك الرياح عادة ما تكون ضعيفة ولا تسبب أذى للناس على الأرض.
على العكس من ذ1لك حدوث التوهجات الشمسية، التي يمكن أن تسبب انفصال أجزاء من البلازما ووصولها للأرض، مما يسبب تفاعلا مع الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض. في هذه الحالة يمكن حدوث أعطال في المعدات وخطوط الاتصالات، والأجهزة التي تعمل بموجات الراديو، ومشاكل صحية للمصابين بأمراض مزمنة.
التغير الدوري لنشاط الشمس
لا أحد يدري مواعيد انفجار البقع الشمسية التي يطلقون عليها أيضا مشاعل الشمس، ولكن تم رصد دورات منتظمة تتم كل 11 عاما، ومن المتوقع أن تكون الذروة التالية في عام 2025، لكن حتى الآن لم يتمكن العلماء من تفسير تلك التقلبات، ولا مواعيدها بدقة، وما إذا كانت ثابتة، أو تتغير مع الوقت.، ولا مدى تأثيرها على الأرض.