10 أخطاء كارثية حدثت أثناء الجراحة
بلغة الأطباء “ما لا يجب أن يقع مطلقا” هي أخطاء طبية لا يجب أن تحدث. ولكن رغم هذا وكما سيتضح لنا لاحقًا أنها غالبًا ماتتكرر ويرفض الأطباء الإقرار بها.
في عام 2011، سُجلت 29 حالة من الأخطاء الطبية منها على سبيل المثال وليس الحصر؛ وقوع المرضى من على أسرّة المستشفيات، استخدام الأطباء لأجراءات خاطئة في العلاج، نسيان معدات جراحية داخل المرضى وإجراء جراحات على الأشخاص الخطأ.
سنقوم بتسليط الضوء هنا على الأخطاء الطبية التي حدثت أثناء الجراحه.
1-فتاة ذات 17 عامًا تتلقي قلب ورئة غير متطابقين لها
في عام 2003، عانت فتاة تبلغ من العمر 17 سنة وتدعي جيسيكا سنتاليان من أسوء خطأ طبي قد يحدث على الإطلاق. فقد كانت تعاني من قصور في القلب والرئة وقد تم تهريبها إلى الولايات المتحدة لإجراء عملية لها. أشفق عليها رجل خير يدعى ماك ماهوني عندما قرأ قصتها وسرع من دخولها لعمل جراحه في مستشفي ديوك الجامعي.
خضعت جيسيكا للجراحه وبالفعل تم زراعة قلب لها ولكن حالتها ساءت ورفض جسمها العضو المنزرع نظرًا لإختلاف فصيلة الدم حيث كانت فصيلة دمها O وفصيلة دم المتبرع بالقلب A مما أدى إلى وضعها على أجهزة لحفظ حياتها.
بعدها بأسبوعين خضعت جيسيكا للجراحة الثانية وهذه المرة بقلب يطابق فصيلة دمها ولكن قد فات الأوان حيث تضرر المخ تمامًا جراء ذلك ووضعت على الأجهزة مرة أخرى ولكن في النهاية تم فصل الأجهزة لوفاتها.
وقت الوفاة كان هناك حوالى 200 شخص في الولايات المتحدة على قائمة الإنتظاريحتاجون لمتبرعين لزراعة قلب ورئة وكان من المفترض أن تكون جيسيكا في أخر القائمة ولكن نظرًا لحالتها الصعبة تم وضعها في المقدمة.
لكن هذا الخطأ الطبي الفادح الذي لم يؤدي فقط إلى موتها بل وقام بهدر عضوين من الأعضاء المتبرع بهما وحرمان أخرين على قائمة الإنتظار من إجراء الجراحة وهم في أمسّ الحاجه لها.
2-إمراة تبلغ من العمر 83 عام تخضع لجراحه قلب وهي تعاني فقط من إلتهاب في الجهاز التنفسي
قام طاقم الأطباء في مستشفي مديكلينك كمبرلي في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا بخطأ طبي بحق إمراة بالغه من العمر 83 عام حيث خضعت لعملية قلب من المفترض أنها لمريض أخر وكانت تعاني فقط من إلتهاب في الجهاز التنفسي.
ماحدث هو أن كلا المريضتين لديهما نفس الطبيب والذي أوكل للجراح إحدى المريضتين لإجراء جراحه لها في القلب ولكن الجراح أخطأ وأختلطت عليها أسماء المريضتان وادخل المريضة ريتا . بعد الجراحه قامت المستشفى بإخطار أهلها أن الجراحة تمت بنجاح ولم يعلم الطاقم بالخطأ إلا بعد إجراء العملية لها وأنه قد أجرى الجراحة على المريض الخطأ.
أتصل طاقم المستشفى بعائلة المريضة لتوضيح الموقف وللإعتذار. لم تحاسب المستشفى المريضة على تلك الجراحة.
3- إمراة خضعت لإزالة ثديها بسبب السرطان وتبين انها لا تعاني منه
في إبريل 2015، خضعت إيدوفيجيش رودريجز البالغه من العمر 49 عام لجراحه لإزالة ورم سرطاني مستفحل في ثديها الأيسر. تم إزالة الثدي وهي على ما يرام …على الأقل حتى أتضح لطاقم الأطباء أثناء إجراء فحوصات ما بعد الجراحه أن الثدى الذي تم إزالته لم يكن به ورم سرطاني. حيث اتضح أنه تليف غدة أي أنها كتلة حميدة لنمو زائد في الأنسجه داخل الثدي.
تم إجراء التشخيص في مستشفى أخرى تدعي ماونت سايناي بث إسرائيل في نيويورك وقاموا بتحويلها على مستشفي لينوكس هيل. هذا لا يوقع الخطأ على المستشفى الأولى فقط بل الإثنين معًا حيث لم تتأكد المستشفى الثانية من التشخيص بعمل فحوصات قبل العملية ولكنهم قاموا بإجراء العملية والتوقيع على الأوراق بأن الفحوصات قد تمت بالفعل.
خضعت المرأة مرة ثانية لجراحة ترميمية في ثديها حيث طبقًا لسجلات المحكمة أنها عانت من فتق جراحي وانصمام رئوي نتيجة لعملية استئصال الثدي.