10 جرائم عنيفة اُرتكِبت مستوحاة من ألعاب إلكترونية !
تعتبر ألعاب الفيديو تسلية ممتعة جداً للأطفال والبالغين كذلك على حد سواء ، وبالطفرة التي حدثت لعصر الإنترنت أصبحت تلك الألعاب على مستوى أكبر وأشمل ، وهي أيضاً تمثل هواية يمارسها مجموعة من الأشخاص الخطيرين بشكل غامض وغير مفهوم وهذا ما سنوضحه لكم في هذا المقال .
وبذلك كان هناك تاريخ مزعج ومأساوي طويل لربط ألعاب الفيديو بالكثير من جرائم العنف وتم وصفها بأنها مستوحاة بشكل مباشر من بعض الألعاب الجرائمية ، إليك هنا بعض أكثر الجرائم المخزية و التي اتربطت بألعاب الفيديو .
10 – جريمة ” نيو هايد بارك ” والمستوحاة من لعبة ” Grand Theft Auto IV”
في منطقة ” نيو هايد بارك ” بمدينة نيويورك وفي يوم 26 يوليو 2008 قام مجموعة من المراهقين بجريمة بشعة . فلقد قامو 3 منهم أولاً بمهاجمة رجل بعنف في محل بيع الخضراوات ، وبعد ذلك قاموا بالتمشي خلال شوارع نيويورك بمنطقة ” هايد بارك ” حتى لقوا سيدة في سيارتها فقاموا بسرقة علبة السجائر خاصتها استمروا في تحطيم سيارتها بواسطة عصاة البيسبول التي كانوا قد اشتروها مسبقاً إستعداداً لتلك الجريمة .
9 – ناثون بروكس مستوحاة من لعبة ” Loss Of Game Consoles ”
تمت معاقبة ناثون بروكس ذو الـ 14 عاماً في عام 2013 ومنعه عن ألعاب الفيديو تماماً من قِبل والديه بعد تلقيه إنذار من المدرسة ، فقرر أن يفعل شيئاً بخصوص ذلك الأمر .
وفي الليلة التالية ليوم معاقبته قام بروكس بإطلاق النار على والديه بالمسدس أثناء نومهما على طريقة تلك اللعبة، ولحسن الحظ فلقد نجوا بأعجوبة وتم إيداع نيثون في السجن لمدة 15 عاماً نظراً لهجومة العنيف عديم الإحساس على والديه .
8 – جريمة ” نيو ساوث ويلز ” مستوحاة من عدة ألعاب
على عكس باقي المجرمين في قائمتنا فإن هذه المرة لم تكن جريمة واحدة ولكن كانت سلسلة من الجرائم المستوحاة أيضاً من ألعاب الفيديو البوليسية .
في عام 2012 كانت تعاني منطقة نيو ساوث ويلز في أستراليا من ارتفاع مخيف في معدل انتشار جرائم العنف لدى المراهقين ، كانت جريمة السكين على وجه الخصوص مثيرة للقلق لدى الشرطة بعد مقتل وإصابة وإلقاء القبض على المراهقين نتيجة حمل السكاكين. ولقد قال مفتش الشرطة ” أندريو سكيبيون ” إنه يعتقد بأن ألعاب الفيديو التي يتم فيها مكافأة اللاعبين على القتل و الاختطاف هي أساس وجذر المشكلة وهو أيضاً يؤمن بأن هناك نقص في الإشراف المنزلي على الأولاد وقصور في مهاراتهم في الإشراف على أولادهم ولومهم على تصرفاتهم وسلوكهم ، فعندما كانوا يستدعون أولياء أمور الشباب المقبوض عليهم كانوا غير مبالين تماماً بالموقف الموضوع فيه أولادهم .