قد يعجبك ايضا
واستند موقع “بزنس إنسايدر”، الذي نشر التقرير، في تحديد مليارديرات العالم على قوائم مجلة “فوربس “المتخصصة والتي تنشر قوائم بأثرى أثرياء العالم كل عام، وبيّنت ” مجلة فوربس” ثروة أغنياء العالم مجتمعين تصل إلى 7.67 تريليونات دولار أمريكي. ويشكك الأوروبيون ربع أثرياء العالم، فيما يتوزّع الباقي على مختلف دول المعمور.
وأورد التقرير معلومة مذهلة تمثلت في أنّ من بين هذه الجامعات، التي جاء فيه أن كل واحدة منها خرّجت أكثر من ملياردير واحد، جامعة تخرّج، لوحدها، 17 مليارديرا.
وبحسب ما نشره موقع “بزنس انسايدر”، فإن كون هذه الجامعة أمريكية لا يعني أن الأثرياء الـ17 كلهم أمريكيون، بل ينتمون إلى جنسيات مختلفة. كما تضمّن التقرير معلومة طريفة تفيد بأنّه قبل أن يلجاً هؤلاء الأثرياء إلى عالم “البزنس” ، درس 11 من هؤلاء الأثرياء الـ17 إدارة الأعمال في جامعة “هارفارد” العريقة والتي تعتبر من أقدم الجامعات فى أمريكا.
الجدير باذكر أن جامعة هارفرد تقع في مدينة كامبردج بالقرب من مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية وتأسست الجامعة سنة 1636 على ايد القس جون هارفارد الذي حملت الجامعة اسمه. وتحتل جامعة هارفرد مكانة عالمية من حيث جودة التعليم العالي وإحدى أفضل الجامعات في العالم.
بعد “هارفارد”، حلت جامعة “سانت جالين” في المرتبة الثانية في تخريج أصحاب الملايين. فقد درس في هذه الجامعة السويسرية، المتخصصة في العلوم الإنسانية أساسا، إلى جانب تدريس الاقتصاد وإدارة الأعمال والقانون والعلوم السياسية والقضايا الدولية، 10 من أثرياء العالم.
وحلّت جامعة لندن (London School of Economics) بالمرتبة الثالثة، إذ درس فيها ثمانية من أثرياء العالم، فإنّ ما يُميّزها عن غيرها هو أن 37 من قادة وزعماء العالم، السابقين أو الحاليين، تخرّجوا من “لندن سكول”. كما درس فيها أو تخرّج منها 16 ممّن فازوا بجوائز نوبل العالمية.