أغرب 9 ألغاز غامضة لم يتم تفسيرها حتى الآن

رغم التطور التكنولوجي العظيم، والتطور في كافة علوم الحياة، إلا أن هناك مئات وربما آلاف وملايين علامات الاستفهام عن أمور عديدة، عجز العلم عن تفسيرها حتى الآن، هذه الألغاز موجودة ومنتشرة في مناطق كثيرة من العالم.

سوف نتعرف في مقال اليوم على أغرب تلك الألغاز التي ليس لها تفسير حتى الآن.

1.  قرية القزم بالصين

يهتم العلماء والخبراء بشدة بسكان قرية Yangsi الواقعة في مقاطعة Sichuan في الصين. ويبلغ عدد سكانها 80 فردا، نصفهم على الأقل من الأقزام. ويرجع السبب في ذلك حسب ما ذكره سكان يانجسي، إلى أن مرضا مرضا غامضا قد أصاب القرية الصغيرة منذ أكثر من 60 عامًا. كان الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة هم الأكثر تضرراً حيث تسبب المرض في إيقاف نموهم. والمعروف عن هذا المرض أن نسبة الإصابة به لا تتعدى 1إلى كل 20000 نسمة، أما في حالة هذه القرية فإن نسبة الإصابة تخطت نصف عدد السكان، وتلك ظاهرة خارجة عن المألوف.

يبدو حاليا أن القرية بدأت تتعافى بظهور جيل جديد من الشباب قد نجا على ما يبدو من تلك اللعنة.

2. دوروثي إيدي “أم سيتي”

هذه القصة عن ترجمات أجنبية، عن تلك الفتاة البريطانية الصغيرة دوروثي التي تعرضت لحادث سقوط مروع في طفولتها حتى شارفت على الموت، لكن قدر لها الحياة. لكنها لم تعد لسابق حياتها السابقة، فقد انطوت على نفسها، ولم تشارك الآخرين انشطتهم الاعتيادية، لكنها كانت تتحمس جدا عن مطالعة اي خبر أو صور لمصر القديمة. كانت تشير إليها وتذكر أن هذا موطنها الحقيقي. اهتمت دوروثي بدراسة كل ما له علاقة بمصر القديمة. وفي اثناء زيارة اعتيادية لمتحف لندن. دخلت دوروثي إلى القسم الخاص بمصر القديمة، ودارت في أرجائه كأنها تحدث التماثيل وتقبل أقدام المومياوات.

التحقت دوروثي لدراسة المصريات، ثم تزوجت من مصري، وعاشت في مصر وأنجبت طفلا اسمته سيتي، وعرفت هي ب”أم سيتي”. انفصلت دوروثي عن زوجها المصري، وعكفت على كتابة عشرات المخطوطات باللغة الهيروغليفة بلغت 70 مخطوطه. ذكرت فيها تفاصيل عن حياتها في العصور القديمة، وذكرت أنها كانت كاهنة في معبد كوم السلطان ولديها طفل من قبل فرعون ستي في سن مبكرة، وحوت تلك المخطوطات الكثير من المعلومات الدقيقة واسرار لم تكن قد اكتشفت بعد. لدرجة أن استعان بها عدد من علماء الآثار المصريين في الكشف عن عدد من الممرات السرية. يعرف المصريون “أم سيتي” معرفة كاملة، فقد التقوا معها كل من زار معبد أبيدوس. توفيت “أم سيتي” عام 1981، دون أن تترك تفسيرا لعلاقتها بالمصريين القدماء. وما زال السؤال يتردد: هل كانت دوروثي تجسيدا لكاهنة مصرية قديمة؟!

3. بصمة فرانسيس ليفي

قصة غريبة أخرى بطلها رجل إطفاء أمريكي اشتهر بين زملائه باللطف والطيبة وحسن السلوك والتعاون مع الآخرين هو فرانسيس ليفي. في يوم من أيام شهر أبريل من عام 1924، اكتشف زملاؤه تغيرا غير مبرر في سلوكياته. اصبح عبوس كثير الصمت، لا يتجاوب مع مداعبات الزملاء. كان في أحد الأيام يقوم بغسل إحدى النوافذ الكبيرة في إدارة الإطفاء في شيكاجو، عندما فاجأ زملاؤه بأنه يشعر بأنه سوف يموت في نفس هذا اليوم تحديدا. قطع الحديث رنين الهاتف معلنا نشوف النار في احد المنازل البعيدة. هب الجميع للإنقاذ، وأثناء عملهم شبت النار في الأدوار السفلية نتج عنها تهدم السقف ثم الجدران وسقط ليفي تحت الأنقاض ميتا بالفعل وتحققت نبوءته.

الغريب في الأمر أن الزملاء لاحظوا بصمة ملطخة لكف على النافذة التي كان ينظفها ليفي قبل موته.

حاولوا إزالتها بكل أنواع المنظفات الكيميائية دون نتيجة. والأغرب من ذلك أن النافذة تحطمت تماما عندما ألقى عليها بالصدفة احد الشباب أحدى الجرائد لتتحول إلى شظايا.

4. جانيت دي بالما

قصة جديدة ولغز لم يتم العثور على مفاتيحه حدثت في عام 1972، إنها قصة جانيت دي بالما. بدأت القصة عندما أتى كلب سيده ببقايا زراع بشرية شبه متحللة. أبلغت صاحبته الشرطة التي تتبعت الأمر حتى وصلت لجثة المراهقة جانيت متحللة على قمة جرف في في سبرينغفيلد ، نيو جيرسي، وحولها اجسام غريبة، بما يوحي بأن ساحرة قد تم تقديمها كقربان في أحد احتفالات عبدة الشيطان.

بدأت التحقيقات في الحادثة لكن أحدا لم يشأ أن يتعاون في تلك التحقيقات، أو أن يدلي بأي تفاصيل هامة. الكل حرص على إخفاء شخصيته الحقيقة وعناوينه. بعض الأقاويل البسيطة التي توصلوا إليها أن الفتاة كانت متدينة ولا صلة لها بعبدة الشيطان، لكن البعض ذكر أنها في الآونة الأخيرة ظهرت عليها علامات التوحش. وقفل التحقيق في القضية دون الوصول لحل لغز موت جانيت دي بالما.

5. السيدة السامة

قصة اخرى يلفها الغموض، ورغم مرور السنين إلا أن سر وفاة جلوريا راميريز لم يحقق أي تفسير مؤكد.

وصلت جلوريا راميريز  إلى المستشفى في حالة متأخرة مصابة بسرطان الرحم الذي أدى لحدوث فشل كلوي. وأثناء فحص المريضة وأخذ عينة من الدم حدثت أمور غريبة. بعد وقت قصير من سحب الدم ، انتشرت رائحة الأمونيا القوية، وبدأت تملأ الغرفة. كما لاحظ الأطباء أن عينة الدم أخذت شكلاً غير عادي وكأنها تحتوي على بلورات بيضاء. ومع ظهور هذه العوامل الغريبة، بدأ بعض الكوادر الطبية يشعرون بالمرض الشديد، ويعانون من مجموعة من الأعراض بما في ذلك الإغماء والتشنجات وصعوبة التنفس والقيء. لم يثبت بالضبط عدد من تضرروا من فحص المريضة، حيث ذكرت روايات أنهم 6 من طاقم التمريض والطباق، وذكر آخرون أن عدد المتضررين وصل ل23 شخصا.

أما إصابات طاقم التمريض بأنهم قد تعرضوا للتسمم بأبخرة ضارة تنبعث من جسد المرأة المحتضرة.

توفيت المريضة في الأول من شهر أبزيل عام 1994، وجاء تقرير المستشفى أن الوفاة حدثت نتيجة فشل كلوي ناتج عن سرطان عنق الرحم.  في نفس الوقت لم يستطيعوا تفسير ما حدث للأطباء وطاقم التمريض، وحتى بعد معاينة غرفة الفحص التي تعاملت مع المريضة، لم يثبت وجود أي شيء غير عادي، كما لم يثبت تشريح الجثة وجود أي أثر يدل على وجود الفوسفات العضوي أو أي عوامل أخرى مشبوهة. أما ما حدث للأطباء وطاقم التمريض، فقد فسرها البعض على أنها كانت حالة بسيطة من الهستيريا الجماعية.

6. دي بي كوبر

إنها من اكثر حوادث السرقة إثارة وغرابة. بدأت القصة بحجز دي كوبر رحلة إلى سياتل وهي مدينة على ساحل أمريكا في يوم 24 نوفمبر عام 1971، وبعد أن تناول مشروبه المفضل بعد إقلاع الطائرة، أشار إلى المضيفة بهدوء شديد بأنه لديه قنبلة، وبالفعل اظهر لها القنبلة داخل حقيبة. طلب كوبر من المضيفة تجهيز 4 مظلات وشاحنة للتزود بالوقود على مدرج سياتل، بالإضافة إلى مبلغ 200 ألف دولار أمريكي قابلة للتداول.

تم تنفيذ كافة التعليمات التي طلبها كوبر ثم أقلعت الطائرة إلى مكسيكو سيتي، مع إعادة التزود بالوقود. وعند الوصول فوجئ الجميع بأن كوبر ليس موجودا على الطائرة. قفز كوبر من الطائرة مستخدما المظلتان على الأرجح في مكان ما بالقرب من حدود أوريغون وواشنطن. بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي واحدة من أكثر عمليات المطاردة كثافة في التاريخ الحديث، ومع ذلك لم يصلوا إلى أي نتائج، ولا يدري أحد حتى الآن إن كان نجح كوبر في قفزته المثيرة وبقي على قيد الحياة أم مات.

7. لو لويون

الرجل الغامض يظهر في أحد غابات غرب سويسرا. لا أحد يعلم عنه شيئا. مجرد شخص طويل يكاد أن يصل طوله إلى مترين. يرتدي زيا عسكريا، ويغطي رأسه ووجهه قناع غاز. كل ما يفعله الرجل الغامض هو السير ببطء في وقت معين من اليوم، لا يحادث أحدا، وإن صادف شخصا حدق فيه بشكل مرعب واستأنف السير. لا أحد يعرف أين يقيم ولا إلى أين يذهب. لكن الأطفال الصغار يرتابون منه، ولم يعودوا يلعبون في هذه الغابة. وعندما تحدث بعض السكان بشأنه للشرطة، أفادت بأنهم ليس بوسعهم توقيفه، فهو لم يفعل شيئا ضد القانون، ولم يعتد على ممتلكات الغير. يرى البعض أنه قد يكون مختل عقليا، أما لماذا يرتدي قناع الغاز بصفة مستمرة، فقد فسره البعض بأنه احتمال أن يكون مشوها أو مصابا بمرض جلدي ولا يريد ان يراه الناس. وظل لغز الرجل الغامض بلا تفسير.

8. هويا باسيو

الكل يعلم أن غابات هي الموطن الحقيقي لقصص الرعب الشهيرة. لا احد يمكنه التخلي عن هاجس الأشباح التي تمرح في الغابات. ولم يستطع من تجرأ على الخطو بضع خطوات داخل الغابة ان يفسر الحروق اتي ألهبت جلده ولا الطفح الذي انتشر عليها. أيضا لا يتذكر أحد أي شيء حدث له أثناء وجوده في الغابة. تمكن اليكسندرو سيفت التقاط صورة داخل الغابة أثارت المزيد من الفزع، حيث لم يستطع أحد تفسير ذلك الجسم الغريب الذي ظهر في الصورة لتظل غابة Hoia Baciu مصدر الأشباح والرعب في العالم, ويقال ايضاً ان شاب دخل هذه الغابة مع أكثر من 150 رأس من الأغنام إلا انه لم يظهر بعدها مرة أخرى حتى الآنز

9. بوكيت تيماه

أحد عجائب المخلوقات. مخلوقات غريبة في غابة بوكيت تيماه لمحها الجنود اليابانيون المتمركزون في سنغافورة اثناء الحرب العالمية الثانية نموذج غريب من بيغ فوت وهي غوريلا هائلة تسير على قدمين ويقال ان طوله يصل إلى مترين، حدثت آخر مشاهدة في عام 2007 عندما روى الزائرون قصصًا عن رؤية مخلوق قرد تدهسه سيارة أجرة وآخر يبحث عن طعام في صناديق القمامة. ولم يتم التحقق من تلك الغرائب حتى الآن.

 

أقرأ أيضاً :

لغز الابواب المغلقة التي لم تفتح ابدا
أغرب مباني قام بتشيدها المليونيرين غريبو الأطوار
أغرب 25 شيء عثر عيها على سطح الأرض وليس لها تفسير